
في ظل الحديث عن الفرق بين الاستجماتيزم وضعف النظر، يمكننا كذلك توضيح الفرق بين إجهاد العين وضعف النظر، حيث يحدث إجهاد العين عندما ترهق العينين من الاستخدام الشديد، مثل إطالة النظر في شاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية الأخرى، ومن الممكن أن يكون إجهاد العين مزعجًا ولكنه يزول بمجرد أن ترتاح العينين.
ونتيجة لذلك، يتركز الضوء في أكثر من مكان داخل العين، مما يؤدي إلى رؤية مشوشة. بالتالي، يُعتبر الاستجماتيزم نوعًا من أنواع اختلال انكسار الضوء داخل العين.
هناك بعض التعليمات التي يجب اتباعها جيدًا من أجل تجنب الوقوع في مشكلة ضعف البصر، وأبرز هذه التعليمات ما يلي:
الأدوات البصرية: مثل العدسات المكبرة، الأجهزة الرقمية المحمولة لتحسين القراءة، والنظارات الطبية المصممة خصيصًا لتعويض القصور البصري.
علاجات ذات علاقة بـ : إجهاد العين: لأن التعب قد يطال العيون كذلك
الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر والهواتف الذكية والتلفاز إلى أوقات طويلة مما يجعلهم مصابين بقصر النظر.
اقرأ أيضًا: متلازمة "عين المكتب".. ماذا يحدث عند العمل لساعات طويلة أمام الكمبيوتر؟
الرمش المنتظم: لا تنسَ الرمش بانتظام أثناء استخدام الكمبيوتر، حيث يساهم ذلك في إنتاج دموع ترطب العينين وتنشطهما.
يؤدي ذلك إلى ضعف في أنسجة القرنية، مما ينتج عنه عدم انتظام سطح القرنية وضعف في الرؤية. كما تتسبب القرنية المخروطية في ترابط غير طبيعي في الأنسجة، مما يؤثر سلبًا على وضوح الرؤية.
النوم عدد ساعات إجهاد العين وضعف النظر كاف يوميًا، إذ إن قلة النوم تتسبب في سهولة الإرهاق والإجهاد.
القراءة بصورة متواصلة دون توقف والاستمرار فيها لوقت طويل.
ويمكن استخدام العدسات اللاصقة ثنائية البؤرة أو أحادية الرؤية، وتعد الجراحات الانكسارية مثل الليزك والليزك السطحى ورأب القرنية التوصيلي خيارات علاجية آمنة وفعالة أيضًا في علاج الاستجماتيزم العالي.
الإجهاد البصري بعد الليزك أمر طبيعي خاصةً خلال الأيام الأولى بعد شاهد المزيد العملية لأن العين لا تزال تتعافى، لذا قد ينصح الطبيب بتقليل الأمور التى قد تتسبب فيه، كالقراءة واستخدام الأجهزة الإلكترونية والقيادة لمسافات طويلة، ولتجنب هذه المشكلة في المستقبل يجب الالتزام بالإجراءات التي ذكرناها من قبل في طرق العلاج المنزلية.
الابتعاد عن تيارات الهواء المباشرة سواء الساخنة أو الباردة.